كورس التحرش الإلكتروني والسلامة الرقمية للبنات

التحرش الإلكتروني هو أحد الأنواع الرئيسية من التحرش الذي يصاحب التقدم التكنولوجي، ويشكل تهديدًا للسلامة الرقمية للبنات وللمرأة على الإطلاق. تشمل الأنواع الشائعة من التحرش الإلكتروني على سبيل المثال التعليقات السيئة، والتزعيم المرفوض، والإزعاج، والتحدث بطريقة غير ملائمة عن الجسد والجنس. و للوقاية من التحرش الإلكتروني، يجب على البنات أن تتأكد من أن كلماتهم وصورهم لا تصدر عن سيطرتهم، و يمكن أيضًا للبنات التأكد من أن تقوم بتغيير إعدادات الخصوصية للحفاظ على خصوصية المعلومات والصور. كما يمكن للبنات تشغيل برامج الأمان والمراقبة للحفاظ على سلامة جهاز الكمبيوتر الخاص بها، وتجنب التواصل مع أشخاص غير معروفين على الإنترنت. 

علي البنات أيضًا أن تتعلم عن حقوقهم والدفاع عن نفسهم، وتذكر أن على المسؤولين أن يقومون بحماية البنات من التحرش الإلكتروني، وأن تتوفر المنصات اللازمة للإبلاغ عن الحالات والحلول المناسبة. يعتبر التحرش الإلكتروني مشكلة حادة للغاية وتحتاج إلى حلول جاهزة وجديرة بالثقة. علي الجميع أن يدير أنفسهم بشأن عوامل الأمان على الإنترنت ويؤدي دورهم في الحفاظ على سلامة البنات والمرأة على الإنترنت. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتوصل جهود جماعية بين المؤسسات والحكومات والمجتمع للتعاون في مكافحة التحرش الإلكتروني وحماية السلامة الرقمية للبنات.

يجب أن تكون الإجراءات المتوفرة والتعليمات والمنصات اللازمة عالمية ومتاحة للجميع. وبصفة عامة، يجب أن يكون هناك عناية كبيرة بأسلوب التواصل الإلكتروني وأثره على البنات والمرأة. علي الجميع أن يعرفوا أنه من أجل حماية الأطفال والمرأة من التحرش الإلكتروني، يجب علينا جميعاً أن نعمل جاهدين لحماية سلامتهم وراحتهم على الإنترنت. ويجب أن يتم تعليم البنات والشباب عن كيفية التعامل مع المعلومات والتحرش الإلكتروني على الإنترنت، وكيفية الوصول إلى المعلومات والإجراءات المناسبة إذا كان هناك حالة تحرش. يجب أن يكون لدى الأطفال والشباب الوعي والتوعية اللازمة لحماية أنفسهم والدفاع عن نفسهم عند ظهور أي تحرش إلكتروني.

كما يجب على الآباء والأولياء الأمر أن يؤخذوا الخطوات اللازمة لضمان أن تشعر أولادهم بالأمان عند استخدام الإنترنت. ذلك يتضمن تعليمهم عن كيفية التعامل مع المعلومات على الإنترنت، وضرورة الحفاظ على الخصوصية، وحماية أسمائهم ومعلوماتهم على الإنترنت. أيضاً، يجب على الآباء والأولياء الأمر أن يراقبوا عمل أولادهم على الإنترنت، وأن يتأكدوا من أن تتعرض أولادهم للمصادر الأخلاقية المناسبة فقط. إذا كنت تعاني من التحرش الإلكتروني أو لديك أي تجارب أخرى غير أمنية على الإنترنت، يرجى الاتصال بالجهات المختصة أو الذهاب إلى مستشار للحصول على المزيد من المعلومات والمساعدة. الحفاظ على أمان الإنترنت للجميع هو أمر عام وكل جهة تحتاج إلى دعم لإجراء الخطوات اللازمة لتحقيق هذا الغرض.

ولذلك نقدم لكي هذا الكورس.