صناع

تدريب البنك المركزي المصري والمعهد المصرفي بالتعاون مع بنك تنمية الصادرات للطلاب والخريجيين

اسم التطبيق تدريب البنك المركزي المصري والمعهد المصرفي بالتعاون مع بنك تنمية الصادرات للطلاب والخريجيين
التحميلات أكثر من +١٠٠,٠٠٠ تحميل
تسعير التطبيق مجاني
التقييمات (4.41)
الفحص خالي من الفيروسات

في ظل التطورات الاقتصادية المتلاحقة، وتزايد التوجه نحو الاقتصاد غير النقدي وتعزيز الشمول المالي، بات من الضروري تأهيل كوادر شبابية قادرة على مواكبة هذه المتغيرات، من خلال تدريب عملي ونظري يُقربهم من واقع العمل المصرفي. إدراكًا لهذا الدور المحوري، أطلق البنك المركزي المصري والمعهد المصرفي المصري بالتعاون مع بنك تنمية الصادرات مبادرة تدريبية تعد من الفرص الذهبية لكل من الطلاب والخريجين في مختلف التخصصات. هذه المبادرة لا تُعد فقط برنامجًا تدريبيًا بل مشروعًا استراتيجيًا يتماشى مع رؤية الدولة نحو تمكين الشباب، وتعزيز مهاراتهم لتلبية متطلبات سوق العمل، خاصة في القطاع المصرفي الذي يشهد توسعًا سريعًا في الخدمات الرقمية والمالية. ومن هنا، يظهر دور البنك المركزي والمعهد المصرفي في تقديم تدريب حقيقي يُعد الطالب والخريج بشكل احترافي، ويعزز من فرصه للالتحاق بسوق العمل المصرفي داخل مصر وخارجها. من خلال هذا التدريب، يتعرف المشاركون على مفاهيم الشمول المالي، وكيفية تطبيقها عمليًا، ودور البنوك في نشر هذه الثقافة بين فئات المجتمع المختلفة، لا سيما الفئات غير المتعاملة مع البنوك من قبل، مثل أصحاب المهن الحرة، وربات البيوت، والشباب.

تفاصيل التدريب ومحاوره الرئيسية والمراحل التي يمر بها المتدرب

ينقسم التدريب إلى مجموعة من الـ “رواندات” أو المراحل، يتناول كل منها موضوعًا محددًا ضمن محاور الشمول المالي والتمويل البنكي. ويتميز التدريب بالتنوع في الأساليب التعليمية، ما بين المحاضرات النظرية، وورش العمل التفاعلية، والمشروعات الجماعية، بالإضافة إلى محاكاة واقعية لعمليات مصرفية يومية.

أهم المحاور التي يشملها التدريب:

  1. مقدمة عن الشمول المالي:
  • التعريف بالشمول المالي وأهدافه.
  • أهمية دمج الفئات المهمشة ماليًا في النظام المصرفي.
  • دور الدولة والبنك المركزي في تحقيق الشمول المالي.

دور التكنولوجيا المالية (FinTech):

  • كيف تُساهم التكنولوجيا في تسهيل الوصول للخدمات المالية.
  • التطبيقات البنكية، المحافظ الإلكترونية، وخدمات الدفع الإلكتروني.
  • الابتكار المالي ودور الشباب في تطوير أدوات تكنولوجية مصرفية.

مفاهيم العمل المصرفي الأساسي:

  • التعريف بالبنك ووظائفه.
  • أنواع الحسابات المصرفية والفرق بينها.
  • الفوائد، القروض، والتمويلات الصغيرة والمتناهية الصغر.

أدوات التوعية والتسويق المالي:

  • كيفية توصيل فكرة الشمول المالي للمواطنين.
  • التدريب على الحملات التوعوية والبروشورات.
  • أساليب التواصل مع العملاء وتبسيط المعلومات المالية.

المراحل التدريبية تشمل:

  • مرحلة الإعداد النظري: وتتم في المعهد المصرفي أو عبر منصات إلكترونية متخصصة، يتلقى فيها المتدربون أساسيات العمل المصرفي والشمول المالي.
  • مرحلة التدريب العملي الميداني: ويتم من خلالها تطبيق المعرفة المكتسبة داخل فروع بنك تنمية الصادرات، مما يمنح المتدرب خبرة عملية حقيقية.
  • مرحلة التقييم والمتابعة: يتم في نهايتها تقييم أداء المتدربين من خلال اختبارات ومشاريع جماعية.

الفئات المستهدفة وشروط الالتحاق بالتدريب والامتيازات المتاحة

التدريب مفتوح أمام طلاب الجامعات في السنوات النهائية، وكذلك الخريجين الجدد من مختلف الكليات، سواء الاقتصادية أو غيرها، إذ لا يشترط أن يكون المتقدم من كلية تجارة فقط، ما يعكس رؤية البنك المركزي في دعم التنوع والتكافؤ في الفرص.

الشروط الأساسية للالتحاق:

  • أن يكون الطالب أو الخريج مصري الجنسية.
  • يفضل إتقان اللغة الإنجليزية بمستوى جيد.
  • امتلاك مهارات تواصل جيدة.
  • الالتزام الكامل بأيام وساعات التدريب.
  • اجتياز اختبار أو مقابلة شخصية لتقييم الجدية والقدرات.

الامتيازات المقدمة للمشاركين في التدريب:

  • شهادة معتمدة من البنك المركزي المصري والمعهد المصرفي، تُعد من أقوى الإضافات لأي سيرة ذاتية.
  • فرصة للحصول على وظيفة أو تدريب ممتد في أحد البنوك بعد التخرج، بناءً على التقييم النهائي.
  • اكتساب خبرات عملية حقيقية في قطاع البنوك.
  • الاحتكاك المباشر مع عملاء البنوك والتعرف على احتياجاتهم، وهو أمر لا يُدرس في الجامعات.
  • شبكة علاقات قوية مع زملاء التدريب، ومحاضرين وخبراء من داخل القطاع المصرفي.

الأثر المتوقع من التدريب على المتدربين وعلى القطاع المصرفي بشكل عام

إن الأثر الذي يُمكن أن يُحدثه هذا التدريب يتجاوز مجرد اكتساب المتدرب لمهارات جديدة؛ بل يُسهم في خلق جيل جديد من الشباب الواعي بأهمية القطاع المصرفي والدور الذي يلعبه في بناء اقتصاد الدولة، خاصة في ظل التوجهات الجديدة نحو التحول الرقمي والشمول المالي.

أثر التدريب على المتدربين:

  • يعزز من ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على الدخول في سوق العمل بثبات.
  • يجعلهم أكثر دراية بالتحديات التي تواجه العملاء والبنوك، ويكسبهم حلولًا عملية لتجاوزها.
  • يساعدهم في تحديد مسارهم المهني، سواء في البنوك، أو شركات التمويل، أو المؤسسات الاقتصادية الأخرى.

أثر التدريب على القطاع المصرفي:

  • يدعم سياسة إحلال وتجديد الكوادر البشرية داخل البنوك بخريجين مؤهلين ميدانيًا.
  • يُسهم في نشر ثقافة الشمول المالي بين فئات المجتمع من خلال الشباب المدرب.
  • يعزز من دور البنوك في المسؤولية المجتمعية، حيث إن تدريب الشباب يُعد شكلًا من أشكال التنمية المستدامة.

من خلال هذه المبادرة، تؤكد الدولة المصرية على أهمية إشراك الشباب في بناء الاقتصاد، ليس فقط كمستهلكين أو باحثين عن وظائف، بل كصانعي تغيير حقيقيين داخل مؤسسات العمل المصرفي. وقد أثبتت التجربة أن الاستثمار في تدريب الشباب يخلق مجتمعًا ماليًا أكثر وعيًا وانفتاحًا واستعدادًا لمواجهة تحديات المستقبل.

في الختام، يمكن القول إن برنامج التدريب الذي يقدمه البنك المركزي والمعهد المصرفي بالتعاون مع بنك تنمية الصادرات، هو أكثر من مجرد فرصة؛ إنه بوابة حقيقية للانطلاق نحو المستقبل المهني في القطاع المصرفي، ودعامة أساسية في مسيرة التحول نحو اقتصاد شامل ومتكامل، يضع الشباب في صميمه.

رابط المحاضرات

لتوجه والحصول على محاضرات التدريب لبنك مصر يرجى الضغط هنا

لتوجه والحصول على محاضرات التدريب لبنك تنمية الصادرات يرجى الضغط هنا



شاركنا رأيك

لن يتم نشر بريدك


.